استشهد أربعة مدنيين بينهم طفلان وجرح العشرات، أمس الجمعة، جراء قصف جوي وصاروخي لقوات الأسد على بلدة السعن الأسود بريف حمص، بينما قتل عنصر للأسد باستهداف الفصائل العسكرية لأحياء وقرى خاضعة لسيطرة الأسد بالمحافظة.
وقال ناشطون إن قوات الأسد استهدفت تجمعات سكنية في قرية السعن الأسود براجمات الصواريخ ما تسبب باستشهاد ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة بينهم طفل بالإضافة لسبعة جرحى، تلا ذلك قصف جوي لقوات الأسد أودى بحياة طفلة وجرح عشرين آخرين، كما طال القصف الجوي قرية الهاشمية.
وأشار الناشطون إلى أن القتلى جراء القصف الصاروخي على السعن الأسود هم نازحون من مدينة تلبيسة، لافتاً إلى وجود حالات حرجة بين الجرحى، ما يزيد من احتمال ارتفاع حصيلة القتلى.
من جهة أخرى، قال ناشطون إن الفصائل العسكرية بريف حمص الشمالي استهدفت بصواريخ “الغراد” حيي الزهراء والنزهة بحمص المسيطر عليهما من قبل قوات الأسد، ما أسفر عن مقتل عسكري وجرح آخرين.
وطال قصف للفصائل العسكرية بقذائف المدفعية والهاون حواجز قوات الأسد ببلدة “تير معلة” بالإضافة لقرى أخرى خاضعة لسيطرتها.
إلى ذلك، ارتفعت حصيلة الجرحى جراء استهداف قوات الأسد لحي الوعر بعربات “الشيلكا” إلى ستة مدنيين، كما قصفت الحي بـ 15 قذيفة دبابة من مواقعها في بساتين المحيطة.
وطال قصف باسطوانتين متفجرتين حي الوعر مساءً ما تسبب بأضرار مادية بالأبنية، دون وقوع خسائر بشرية، بينما قطعت الطرقات جراء رصاص القنص من قبل عناصر الأسد في برج “الغاردينيا” و”مشفى حمص الكبير”.
وكان 12مدنياً بينهم نساء وأطفال قضوا، وجرح أكثر من 30 آخرين، في وقت سابق اليوم، إثر غارات لطائرات الأسد الحربية على قرى وبلدات بريف بحمص الشمالي، في وقت علقت فيه صلاة الجمعة فيه.
وطن إف إم: وكالات