ميداني

بوادر حل الخلافات بين الفرقة 13 وجبهة فتح الشام

أكد قيادي في “الفرقة 13” التابعة للجيش السوري الحر، أمس الجمعة، أن “جبهة فتح الشام”( جبهة النصرة سابقاً) قدمت مبادرة”طيبة”، لإنهاء الخلاف القائم بين الطرفين منذ أشهر.

و نقل موقع سمات نيوز عن القيادي، الرائد موسى أبو حمود،قوله: إن “جبهة فتح الشام” طرحت هذه المبادرة منذ عشرة أيام، و”المؤشرات تشير بالتوجه نحو حل لهذا الخلاف”.

وشدد “أبو حمود”، أن الطرفين” سيدخلان بصلح عام”، و”الفرقة 13″ هي من طلبت وجود محكمة شرعية للبت بأمر عودة  القائد العام في الفرقة، المقدم أحمد السعود، مؤكداً أن الفرقة هي التي ستعاقبه في حال ثبت عليه أي اتهام.

وتابع: “حبهة النصرة مختلفة عن جبهة فتح الشام ومن الطبيعي أن تخطئ، فالجميع معرضون لذلك”، ووصف ما حصل “بالأمر البسيط” ويمكن مناقشته والتوصل إلى حل.

وحول المظاهرات التي وصلت حتى 160 مع مظاهرة اليوم، والتي طالبت “جبهة فتح الشام” بإعادة سلاح “الفرقة 13” والخروج من معرة النعمان، رد قائلاً، “نحن خرجنا للمطالبة بحقوقنا لا ضد فتح الشام، والشارع هو من فرض المظاهرات وعند التوجه إلى حل سنتظاهر لنحيي جبهة فتح الشام”.

وكانت كل من “جبهة فتح الشام” و”الفرقة 13″، تبادلتا الاتهامات في آذار الفائت، بخصوص الاشتباكات التي دارت بينهما في معرة النعمان، وأسفرت حينها عن مقتل وإصابة عددٍ من الطرفين، لتقوم “النصرة” بعدها بمصادرة سلاح “الفرقة” واعتقال عدد من مقاتليها، عادت وأطلقت سراحهم بعد ذلك.

من جهة أخرى، لفت” أبو حمود” أن فصائل الجيش الحر تسعى لبناء مؤسسة عسكرية “صحيحة”، حيث سيتم حل جميع الفصائل ومنها “الفرقة 13” وربما “صقور الجبل” و”الفرقة الشمالية”، وتشكيل جسم عسكري موحد

 

وطن إف إم: سمارت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى