نصب “جيش الفتح” كمينًا للعقيد “سهيل الحسن” في صفوف قوات الأسد جنوب غرب مدينة حلب، خلال محاولة الأخيرة التقدم واستعادة المناطق التي خسرتها في كلية المدفعية ومحيطها وصولًا إلى حي الراموسة.
واعترفت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد بمقتل مرافقي العقيد “سهيل الحسن” جراء تعرُّض مجموعته لكمين “الفتح” بالقرب من حلب دون التطرق إلى مصير “الحسن” ، واكتفت بذكر أسماء المرافقيْن وهما “كرم إسماعيل” المنحدر من منطقة مصياف ، و “مهند كمال سليمان” المنحدر من طرطوس.
وكان المكتب الإعلامي لتجمع “فاستقم كما أُمرت” العامل ضمن صفوف غرفة عمليات فتح حلب، بثّ يوم أمس مقطع فيديو يظهر فيه استهدافه لمجموعة كبيرة من قوات الأسد حاولت التسلل إلى محيط الكلية الفنية في حلب، في حين أعلن جيش الفتح عن مقتل 150 عنصرًا من ميليشيات الأسد والميليشيات المساندة لها خلال اليومين الماضيين.
وطن إف إم