ميداني

إعدام أحد المسؤولين عن مجزرة الشعيطات في دير الزور والبغدادي بـ 50 دولارا

أعدم تنظيم “داعش” أمس الثلاثاء، أحد أكبر أمنييه في منطقة الشعيطات بريف دير الزور “وائل كساب القويدر”، الذراع الأيمن للقيادي البارز في التنظيم جعفر الخليفة، وذلك رميا بالرصاص في قرية الكشكية بريف دير الزور.

وأشار ناشطو حملة “دير الزور تذبح بصمت” إلى أن القويدر يعد أحد المتهمين بارتكاب الجرائم بحق المدنيين قبيل دخول التنظيم لقرى عشيرة الشعيطات بريف دير الزور، والتي راح ضحيتها المئات من أبناء العشيرة. ولم يذكر المصدر الأسباب التي دعت التنظيم إلى إعدامه.

في سياقٍ آخر، وفي حادثة تجمع بين الطرافة والألم، اعتقل أمنيو التنظيم في قرية حطلة منذ فترة شاباً من سوق بيع الحيوانات (الماكف) بسبب “مساسه بشخص الخليفة على حد قولهم”.

وقال ناشطو الحملة إن تاجراً عراقياً قام بجلب شحنة حمير من العراق إلى الريف الشرقي في دير الزور ووزعها على عدة مناطق واتفق مع الشاب المعتقل على سعرٍ للحمير.

وفي سوق الصالحية بدأ الموكل ببيعها والترويج لبضاعته، وبدأ بالصياح (البغدادي بـ 50 دولار فقط، البغدادي بـ 50 دولار فقط) وهو كان يقصد أن نوع الحمير من بغداد ولكنه لم يلبث مدة قصيرة من الوقت حتى قدمت سيارة الأمنيين وقامت باعتقاله لمدة 15 يوم ليخرج بعدها بحالة مزرية ويذهب إلى أحد المشافي للعلاج من الضرب الذي تعرض له على أيدي السجانين.

 

وطن إف إم: وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى