أعلنت القيادة العامة لـ”وحدات حماية الشعب” الكردية، اليوم الخميس، انسحابها من مدينة منبج وتسليمها القيادة العسكرية لـ”مجلس منبج العسكري” والمدنية لـ”للمجلس المدني”.
وجاء في بيان صدر عن “الوحدات” أنها أنهت مهامها في المدينة “بنجاح” وعادت لقواعدها، إذ سلمت في الـ15 من آب الجاري، القيادة العسكرية والمدنية فيها.
وأوضح البيان أن “مجلس منبج العسكري” هو المسؤول عسكرياً عن المدينة، فيما تسلم “المجلس المدني” فيها قيادة الشؤون المدنيّة.
ويأتي إعلان الانسحاب من المدينة بالتزامن مع إبلاغ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لنظيره التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم، عن انسحاب قوات “وحدات حماية الشعب” إلى شرق الفرات.
وسبق أن هدّد نائب الرئيس الأميركي “جو بايدن”، يوم الأربعاء، قوات “مجلس سوريا الديمقراطي”، التي تقودها “وحدات حماية الشعب” الكردية، بتوقيف الدعم المقدم لها، في حال لم تنسحب إلى الجهة الشرقية من نهر الفرات في ريف حلب.
وكان “مجلس منبج العسكري” أعلن السيطرة الكاملة على مدينة منبج في الـ12 من شهر آب الجاري، بدعم جوي من قوات التحالف الدولي.
وطن إف إم