ميداني

برعاية أمريكية اتفاق لوقف اطلاق النار بين قسد وتركيا

أكّد “مجلس جرابلس العسكري”، في بيان له، أمس الثلاثاء، التوصل لـ”هدنة مؤقتة” مع تركيا لـ”وقف إطلاق النار” في منطقة جرابلس شمال شرق حلب، بوساطة التحالف الدولي، وأنه دخل حيّز التنفيذ منتصف ليلة أمس الأول الاثنين.

وجاء في البيان، أنهم توصلوا لاتفاق مع تركيا لوقف “إطلاق النار” في شمال “نهر الساجور” الواقع بين مدينتي جرابلس ومنبج، بعد مشاورات مكثفة برعاية التحالف الدولي، مضيفاً أن ذلك جاء “حقناً للدماء”، وتجنيب المدنيين “ويلات الحرب”، على حد وصف البيان.

وأشار المجلس، إلى أن هناك محاولات من التحالف الدولي، بتحويل الاتفاق المؤقت إلى “وقفٍ دائم لإطلاق النار” في منطقة جرابلس، منوهاً في الوقتِ ذاته، أن “الموافقة على الهدنة، لا تعني القبول بالاحتلال التركي لجرابلس بأي شكل من الأشكال”، طبقاً للبيان.

وقال المتحدث باسم “مجلس منبج العسكري”، شرفان درويش، على حسابه بموقع “فيسبوك”، في وقت سابق اليوم، التوصل لاتفاق بين المجلس التابع لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، وبين تركيا والجيش الحر المتحالف معها في عملية “درع الفرات”، دون ذكر تفاصيل أخرى.

من جهته، ذكر القيادي في “حركة المجتمع الديمقراطي”، عبد السلام أحمد، في تصريح إلى “سمارت”، أن اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين، الذي جرى برعاية أميركية، ينص على أن تركيا لن تتعدى جسر الساجور، الفاصل بين جرابلس ومنبج، ويتبع إداريا للأخيرة.

يشار إلى أن فصائل عملية “درع الفرات” التي أطلقها الجيش التركي في الـ 24 من الشهر الجاري، لا تزال تواصل تقدمها في ريفي مدينة جرابلس الجنوبي والغربي، وريف منبج الشمالي، تزامناً مع معارك مستمرة بين فصائل الجيش الحر وتنظيم “الدولة”، شرق بلدة الراعي الحدودية مع تركيا شمال شرق حلب.

وطن إف إم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى