أعلن مسؤول المكتب الإعلامي لمديرية صحة إدلب، اليوم الثلاثاء، خروج عدة مشافٍ عن الخدمة بشكل كامل، إثر تعرضها لقصف الروسي، في حين استهدفت فصائل عسكرية بلدة الفوعة الموالية لنظام الأسد كما استشهد 13 مدنياً وجرح آخرون بقصف روسي وآخر لقوات الأسد على مدن وبلدات المحافظة.
ونقل موقع سمارت نيوز عن المسؤول الإعلامي، عمار البكور، قوله إن طائرات الأسد الحربية استهدفت بصاروخ فراغي مشفى بلدة سرجة بريف إدلب، مسببة أضرار مادية كبيرة علاوة على خروج المشفى التي تخدم 65.000 مواطنا في قرى جبل الزاوية، عن العمل بشكل كامل.
وأضاف “البكور”، أن الطيران الحربي شّن غارات، أمس الإثنين، على مشفى “الأمومة” الخاص بالولادة وعلاج الأطفال، ومشفى “الجراحي التخصصي” ومستودع الأدوية التابعة لمديرية الصحة في مدينة إدلب، إحداهما بالقنابل الفسفورية الحارقة، ما أدى لإصابات في الكادر الطبي وبعض المرضى، وتضرر في الأجهزة الطبية وإعطاب سيارات الإسعاف.
وأشار “البكور”، أن مديرية الصحة بإدلب، تعمل على ترميم المنشآت الطبية المتضررة، وإعادتها الى العمل بعد الانتهاء من الإصلاح، فيما نقل المصابون والجرحى إلى المشافي والمراكز الصحية الواقعة بريف المدينة للعلاج.
وقال مسؤول الإعلام في الدفاع المدني بإدلب، مطيع جلال،في بداية الشهر الجاري، إنّ مشفى “سرمين” بريف إدلب خرج عن الخدمة جراء استهدافه بصاروخ “بالستي” صباحاً، دون أن يسفر ذلك عن إصابات في الكادر الطبي أو المدنيين.
ميدانياً، استشهد سبعة مدنيين قضوا، وجرح 35 آخرين في قصف لطائرات حربية روسية “بالقنابل العنقودية”، على بلدة معرة مصرين بريف إدلب، استهدف سوق “الهال” والمنطقة الصناعية، بحسب ما أفاد مراسلنا.
كما قضى ثمانية مدنيين وجرح تسعة أخرين، بينهم نساء و أطفال، في غارات مماثلة على مدبنة بنش، وطالت الغارات مدينة جسر الشغور والطريق الواصل بين بلدتي أرمناز وكفرتخاريم.
فيما جرح مدنيان في بلدة الجانودية بريف جسر الشغور الشمالي، في قصف لطائرات النظام الحربية، بحسب الدفاع المدني.
عسكرياً، استهدفت “حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جبهة ثوار سراقب” بقذائف “مدفع جهنم” والهاون، بلدة الفوعة التي يقطنها ميليشيات مساندة لقوات النظام، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى فيها، وفق موقع”سمارت” الذي قال إن طائرات “النيوشن” ألقت أكثر من 12 صندوق طعام وذخيرة فوق البلدة خلال استهدافها من قبل الفصائل.
كما قضى 12 مقاتلاً من “فيلق الشام” وجرح أربعة آخرين، بانفجار سيارة مفخخة استهدفت حافلة للفيلق غربي مدينة إدلب، حسب ما أفاد ناشطون لمراسل “سمارت”.
من جهة أخرى، أدى حريق في خزانات الوقود في إحدى معامل بلدة “تل نمس” في معرة النعمان لأضرار مادية، بحسب الدفاع المدني.
وكانت طائرات العدوان الروسي كثفت، مساء أمس الاول الاثنين، قصفها على مدن وبلدات محافظة إدلب، مستخدمةً قنابل الفوسفور المحرمة دولياً، واقتصرت الأضرار على المادية.
وطن إف إم