أعلن الأمين العام لجبهة الأصالة والتنمية “خالد الحماد”، عن رواية جديدة حصل عليها من المكتب الأمني للجبهة في المنطقة الشرقية، تكشف الجهة التي قامت بقتل المتحدث الرسمي باسم تنظيم الدولة “أبي محمد العدناني”، وهذه الرواية مخالفة لكل الروايات التي نُشرت بالإعلام الغربي، التي تبنَّت فيها روسيا وأميركا مسؤولية قتله.
وذكر الحماد أن من قام بقتل العدناني هو أحد قياديي التنظيم، والمعروف باسم علي موسى الشواخ، الملقب “أبو لقمان”، حيث عمد إلى زرع عبوة ناسفة بداخل سيارته.
وحول أسباب قيام “أبو لقمان” باغتيال العدناني ذكر الحماد أن قائد التنظيم “أبو بكر البغدادي” قام بإرسال العدناني إلى سوريا، بعد استخراج شهادة تُثبت نسبه “لأهل البيت”، بهدف وضع هيكلية جديدة للتنظيم في سوريا، ومنع “أبو لقمان” من تولي قيادة التنظيم التي يسعى لها منذ سنتين، الأمر الذي أثار حفيظة الأخير، فسارع لاغتيال العدناني بعبوة ناسفة.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أعلنت يوم أمس عن مقتل العدناني في غارة جوية استهدفت سياراته، بالقرب من مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وطن إف إم