فجر انتحاري يقود دراجة نارية نفسه ،اليوم الأحد، قرب حاجز للجيش الحر في قرية الخلفتلي ما أسفر عن استشهاد 14 شخصاً واصابة آخرين بجروح.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن من بين الشهداء 3 مدنيين و 11 عنصراً من الجيش الحر كانو في الحجز الذي استهدفه الانتحاري.
من جهة أخرى سيطرت فصائل الجيش السوري الحر على أربع قرى في ريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأوردت وكالة “سمارت” الإخبارية نقلاً عن مراسلها إن فصائل تابعة للجيش الحر، سيطرت على قرية غنمة غربي جرابلس، وقريتي باب ليمون، وسلسلة الملاصقتين للحدود السورية التركية، وقرية طويران جنوبي الراعي، بعد اشتباكات مع التنظيم دون معلومات عن الخسائر لدى الطرفين، حتى الآن.
وفي 24 أغسطس/آب الماضي، ودعمًا لقوات الجيش السوري الحر، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس، تحت اسم “درع الفرات”، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من التنظيمات الإرهابية، وخاصة “ب ي د”، و”داعش”.
وطن إف إم / اسطنبول