شهدت سوريا أمس تطورات جديدة ومهمة على الصعيد العسكري في كل من الشمال، ووسط سوريا، وتراوحت التطورات بين تراجُع وتقدُّم لفصائل الثوار على عدة مواقع إستراتيجية.
ففي حين أن جيش الفتح أخلى مواقعه في منطقة (الكليات) جنوب غرب حلب، والتي تضم كلية المدفعية وكلية التسليح والكلية الفنية الجوية، مما يعني عودة الحصار إلى أحياء حلب الشرقية بعد فتح طريق الراموسة لتلك الأحياء قبل عدة أسابيع، تمكنت
فصائل الجيش السوري الحر من وصل مناطق سيطرتها بين مدينتَيْ جرابلس، وأعزاز شمال وشمال شرق حلب، وبالتالي إبعاد تنظيم الدولة عن كامل الشريط الحدودي مع تركيا بين المدينتين بعد السيطرة على عشرات القرى أهمها قرى باب ليمون وسلسلة والخليلية وحاج والي وتل عصد شرق بلدة الراعي وعلى قرية طويران جنوب البلدة وقرى غنمة وسويدة الشمالية والبورانية غرب جرابلس.
ومن جانبه أعلن جيش النصر التابع للجيش السوري الحر عن بداية معركة تحرير بلدة معان، وهي أحد أهم خزانات ميليشيات الدفاع الوطني في محافظة حماة، وفي حال السيطرة عليها فإنها ستفتح البابَ أمام المزيد من التقدم باتجاه المدينة.
وطن إف إم
