أكّدت رئاسة هيئة الأركان التركية، في بيان، اليوم الاثنين، أن الجيش التركي استهدف منذ انطلاق عملية “درع الفرات” 392 هدفاً لمن أسمتهم “عناصر إرهابية” شمالي حلب، في إشارة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، لافتةً إلى أن الجيش الحر، سيطر على سبع قرى جديدة في اليوم الثالث عشر للعملية.
وجاء في البيان، الذي نشرته وكالة “الأناضول” الرسمية، أن القوات التركية استهدفت اليوم، تسعة مواقع لـ”الإرهابيين” (في إشارة إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”) شمالي حلب، مضيفةً أن القوات التي تقدم الدعم للعمليات شمالي سوريا، “تتخذ كافة التدابير اللازمة وبدقة متناهية”، لمنع تضرر السكان المدنيين الذي يعيشون في المنطقة”، وفقاً للبيان.
وأشار البيان، إلى أن فصائل الجيش الحر ضمن عملية “درع الفرات”، تمكنت بدعمٍ جوي لقوات التحالف، من السيطرة على سبع قرى شمال محافظة حلب، منها: “الحميرة (أشكجي)، و حيدر باشا، و أم الثدايا (مامالي)، وجب الدم (قانلي قويو)، والمسنة (قوجه علي)، باشتباكات مع تنظيم “الدولة”.
إلى ذلك، قالت رئاسة هيئة الأركان التركية، أن عملية “درع الفرات” التي تنفذها القوات المسلحة التركية، وقوات التحالف الدولي، مستمرة بموجب “حقوق تركيا التي تقرها القوانين الدولية، وحقها المشروع في الدفاع عن النفس المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، والقرارات الأممية بشأن مكافحة تنظيم الدولة”.
وكان الرئيس التركي “رجب طيب إردوغان”، قال في مؤتمر صحفي يوم الجمعة الفائت، إن عملية “درع الفرات” نجحت في “تطهير” منطقة مساحتها “400 كيلومتر مربع” من تنظيم “الدولة” و”وحدات حماية الشعب” الكردية، في حين قال رئيس الوزراء التركي “بن علي يلدريم” أمس الأحد، إن 91 كم من حدود بلاده مع سوريا باتت “آمنة”، وخالية من جميع “المنظمات الإرهابية”، حسب ما ذكرت وكالة “الأناضول”.
وسيطرت فصائل الجيش الحر ضمن عملية “درع الفرات”، في وقتٍ سابق اليوم، على عدة قرى في الريف الجنوبي الغربي لمدينة جرابلس، وشرقي بلدة الراعي الحدوديتين مع تركيا شمال شرق حلب، بعد اشتباكات مع تنظيم “الدولة”، وذلك بعد سيطرتها أمس الأحد، على كامل الشريط الحدودي مع تركيا الواقع بين مدينني جرابلس في الريف الشمال الشرقي، واعزاز في الريف الشمالي.
وطن إف إم