أعلن المجلس العسكري الثوري المستقل في قرى القنيطرة وما حولها، أمس الثلاثاء، أنه مستقل تماماً عن أي جهة عسكرية أو مدنية في القطاع الجنوبي.
وأكد المجلس في بيان اطلعت وطن على نسخة منه، أن “له قيادة مستقلة من أبناء قرى المنطقة هدفها حماية أمنها، وليس لها ممثل في الخارج”.
مشيراً أنه لا يحق لأي جهة التحدث باسم المجلس، عدا الجهة الرسمية الممثلة بـ”مجلس الشورى”، من خلال بيانات صادرة عن المكتب الإعلامي و”ممهورة بالختم واللوغو”.
وكان مجلس قرى القنيطرة وما حولها، ذكر على صفحته الرسمية في موقع “فيسبوك” أمس الاثنين، أنه “نشر حواجز ضمن قطاع عمله بعد الإشكال الحاصل في جبهة ثوار سوريا (…) لمنع أي صدام أو احتكاك كان متوقع بينهم”، مبينا أن لا علاقة لهم بما حصل داخل الجبهة.
وكان شخص قتل وأصيب آخر من مقاتلي “جبهة ثوار سوريا” أمس الاثنين، جراء اشتباكات بين موالي القائد العام للجبهة قاسم نجم من جهة ومعارضيه من موالي “أبو أسامة الجولاني” القائد الأسبق من جهة أخرى في قرية مسحرة بالقنيطرة.
وطن إف إم