بثّت حركة أحرار الشام الإسلامية، فيديو بعنوان “رياح الغضب”، سلّط الضوء على إحدى السرايا التابعة للحركة، التي شاركت في معركة كسر الحصار عن حلب.
اللافت في هذه السريّة، هي أن قائدها، ونائبه، فتيان لا زالوا في مقتبل العمر، أحدهما يُدعى “عبد القادر أبو محمد” (النائب)، والآخر وهو القائد ويدعى “طارق أبو زياد”.
“أبو زياد” الفتى الذي يقود مجموعة من الشبّان وبعض الرجال، قال إنهم يتجّهون للسيطرة على بلدة الحويز في ريف حلب الجنوبي.
فتيان “أحرار الشام” ظهرت السعادة على وجوههم وهم يصعدون على “بيك آب”، ويتبادلون الضحكات مع قائدهم “أبو زياد” الذي ردّد “اطلاع لأقلك”، في حديثه مع المصور الاقتحامي.
“أغيد أبو قسورة”، فتى آخر من السرية ذاتها، وهو مصور اقتحامي، قُتل لاحقا في أثناء معارك حلب، قال وهو على ظهر “بيك آب” متجها لقتال قوات النظام: “دخلتم حلب على طريقتكم، ولن تخرجوا منها إلا على طريقتنا”.
أحد مشاهد الفيديو، دبابتان من أحرار الشام تلاحق دبابة لقوات النظام، وعنصر من الأحرار يعلق: “بكون مبسوط ومكيّف بس لأوصل لعندهم، بستناهم، يا بقتلهم يا بقتلوني، يا نصر يا شهادة”.
مشهد آخر، دبابة لأحرار الشام تلاحق فلول قوات النظام في منطقة ترابية شاسعة المساحة، وأحد عناصر الحركة من نقط الإسناد يخاطب قائد السرية: “يا طارق أبو زياد، الخنازير يهربون باتجاه المزرعة”.
فتى من السريّة، قال: “كان الجيش في حالة خوف وانهيار، شاف الدبابات، والأخوة تكبير، والشباب منغمسة في الدشم، فهربوا أمامنا”.
كاميرا “أبو قسورة”، الذي قُتل لاحقا، وثقّت لحظة إبادة عدد من جنود النظام برصاص أحرار الشام.
وبعد انتهاء المعركة، قال أحد عناصر الحركة: “نحن لو فشلت معنا المعركة، ما عندنا أي مشكلة، نعيد الكرة مرة ومرتين وثلاثة إلى أن يفتح الله علينا”.
[youtube height=”480″ width=”853″ align=”none”]https://www.youtube.com/watch?v=jQZ0D-_u-2g[/youtube]
المصدر : عربي 21