استشهد وجرح مدنيين بقصف لتنظيم “الدولة الإسلامية”، اليوم الثلاثاء، استهدف أحياءً سكنية خاضعة لسيطرة قوات الأسد في مدينة دير الزور، فيما اعتقل “التنظيم” عدد من النساء، إضافةً لعناصر له بتهمٍ مختلفة في الريف الشرقي.
وقال الناشطون، إن عدداً من المدنيين استشهدوا، وجرح أخرون، جراء قصفِ تنظيم “الدولة” بقذائف “هاون”، حيي الجورة والقصور الخاضعين لسيطرة قوات الأسد في المدينة، دون معلومات عن حصيلة للضحايا.
وأضاف الناشطون، أن طائرات الأسد الحربية، شنت غارات بقنابل “عنقودية” اليوم، على حي الحميدية الخاضع لسيطرة تنظيم “الدولة” في دير الزور، كما استهدفت بالصواريخ، قريتي حطلة فوقان، ومراط في الريف الشرقي، ومنطقة المعامل في الريف الشمالي، وجبال “ثردة” المحاذية لمطار الدير العسكري، واقتصرت الأضرار على المادية.
في الأثناء، ألقت طائرات شحن روسية، مظلات تحمل مساعدات غذائية لقوات الأسد والميليشيات التابعة لها المحاصرة في مدينة دير الزور، حيث سقطت المساعدات قرب الطريق العام دير الزور – دمشق، بحسب ناشطين.
من جهةٍ أخرى، ذكرت صفحة “دير الزور تذبح بصمت” في “فيس بوك” اليوم، أن تنظيم “الدولة” اعتقل أربع نساء في قرية “صبيخان” بالريف الشرقي، وذلك بتهمة “التواصل مع الجيش الحر”، كما اعتقل ثمانية من عناصره، بتهمة مضايقة الأهالي باسم “التنظيم”.
وكان تنظيم “الدولة”، ارتكب في العاشر من شهر أيلول الجاري، مجزرة في مناطق سيطرة النظام بمدينة دير الزور، راح ضحيتها عشرات المدنيين بين قنيل وجريح، عقب استهدافه بقذائف “هاون”، حيي الجورة والقصور أثناء توزيع الهلال الأحمر، مساعدات للمدنيين، حسب ما أفاد ناشطون.
وطن إف إم