أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء ،أمس الثلاثاء، عن قصف قطع مدفعية تابعة لجيش الأسد في الجولان التي تحتل إسرائيل ثلثي مساحتها منذ عام 1967 على خلفية سقوط قذائف صاروخية في المنطقة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مساء اليوم “قام سلاح الجو مساء اليوم (أمس)، بقصف قطع مدفعية تابعة لقوات الأسد في الجولان ردا على إطلاق صواريخ”.
ولم يتسنّ الحصول على تعليق فوري من جانب نظام الأسد على القصف الإسرائيلي الجديد الذي استهدف مدفعية قواته. وكان قد أعلن الجيش الإسرئيلي في وقت سابق عن سقوط 3 قذائف صاروخية في هضبة الجولان، قال إنها “أطلقت من الأراضي السورية”.
وقال بيان للجيش، “سقطت 3 قذائف صاروخية، اليوم الثلاثاء، في منطقة الجولان”. وأضاف البيان أن “القذائف على ما يبدو انزلقت إلى الجولان جراء الحرب في سوريا”.
وفي وقت سابق أمس، أعلنت قوات الأسد إسقاطها طائرة حربية إسرائيلية في ريف القنيطرة، وأخرى استطلاع غرب بلدة سعسع(في ريف دمشق المحاذي لريف القنيطرة)، وفق ما ذكرته وكالة أنباء النظام.
وجاء في بيان أوردته الوكالة، أن الطيران الإسرائيلي “قام عند الساعة الواحدة صباح يوم 13 سبتمبر/ أيلول بالاعتداء على أحد مواقعنا العسكرية بريف القنيطرة فتصدت وسائط دفاعنا الجوي وأسقطت له طائرة حربية جنوب غرب القنيطرة وطائرة استطلاع غرب سعسع”.
إلّا أن أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، نفى سقوط الطائرتين قائلًا: “أُطلق الليلة (ليل الإثنين-الثلاثاء) صاروخ أرض جو من سوريا، بعد غارة الجيش الإسرائيلي، التي جاءت ردًا على انزلاق النيران إلى أراضينا أمس”.
وأضاف أدرعي في تصريح مكتوب أرسل نسخة منه للأناضول أن “طائراتنا كانت بعيدة عن مصدر التهديد الذي لم يشكل أي خطر على قواتنا”.
وتكررت خلال الأشهر الماضية حوادث سقوط قذائف على هضبة الجولان المحتلة مصدرها الجانب السوري من الحدود جراء القتال الدائر هناك بين مقاتلي المعارضة وقوات الأسد، فيما يرد الجيش الإسرائيلي أحيانا بقصف يشنه على مواقع تابعة للأسد.
وطن إف إم / اسطنبول