أعلنت رئاسة الأركان العامة التركية، أن قواتها قصفت، اليوم الأحد، 37 هدفا لتنظيم “داعش” الإرهابي، بـ 142 قذيفة مدفعية، فضلاً عن تدمير عدد من الأهداف الأخرى في غارات جوية لمقاتلات تركية وأخرى تابعة للتحالف الدولي، جرت في الريف الشمالي الشرقي لمدينة حلب.
وذكر بيان صادر عن رئاسة الأركان، أن 5 مجموعات من القوات الخاصة في المعارضة السورية تواصل تقدمها ضد “داعش” في جنوبي بلدة الراعي في الريف الشمالي الشرقي لحلب، فضلا عن إحكام سيطرتها على قرى “تل شعير”، و”تل عار”، و”قرة كوز”، غربي الراعي، اليوم الأحد.
وأشار البيان إلى تدمير سلاح الجو التركي اليوم، مبنيين تستخدمهما عناصر داعش في قرية “تل عار”، وذلك في إطار عملية “درع الفرات” التي بدأت في 24 أغسطس/آب الماضي.
وأكد البيان أن طائرات التحالف الدولي شنت اليوم، أيضا، 5 غارات على أهداف لـ”داعش” في قرى “براغيدة” و”غرور” و”قدريش” (غربي الراعي)، أسفرت عن تدمير 5 مباني تستخدمها عناصر داعش، ومقتل 4 إرهابيين.
ولفت البيان إلى استمرار طائرات من دون طيار تركية في أنشطتها بالاستطلاع والمراقبة بالمنطقة، دون توقف.
ودعمًا لقوات “الجيش السوري الحر”، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس، تحت اسم “درع الفرات”، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم “داعش” الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.
ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبقَ أي مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة “داعش”.
وتقود الولايات المتحدة، تحالفا دولياً مكونا من نحو 60 دولة، يشن غارات جوية على معاقل التنظيم في العراق وسوريا، كما يتولى جنود أمريكيون تقديم المشورة والتدريب للقوات العراقية لتعزيز قدرتها في الحرب ضد “داعش”.
وطن إف إم / اسطنبول