استعاد تنظيم “الدولة الإسلامية” السيطرة ليل الاثنين – الثلاثاء، على عددٍ من القرى شرقي بلدة الراعي الحدودية مع تركيا شمال شرق حلب، عقب عملية تسلل، أدت لاندلاع اشتباكات مع فصائل معركة “درع الفرات”.
وقال ناشطون، إن عناصر تنظيم “الدولة” تسللوا ليلاً، إلى قرى “صندي، وشاوة، وتل الحجر، والنهضة، والأثرية، وهضبات، والمثمنة” شرقيَّ بلدة الراعي، وتمكنوا من السيطرة عليها، بعد اشتباكات مع فصائل الجيش الحر، التي استعادت السيطرة على ثلاث قرى تقدم فيها “التنظيم”.
وأضاف المراسل، أن فصائل “غرفة عمليات حوار كلس” التابعة للجيش الحر والمشاركة في عملية “درع الفرات”، تمكنوا من استعادة السيطرة على قرى “شاوة، والمثمنة، والنهضة”، وسط محاولات مستمرة، لاستعادة السيطرة على باقي القرى.
وأشار المراسل، إلى أن استمرار سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، على قريتي “هضبات، والأثرية” شرقيَّ بلدة الراعي، يهدد بقطع الطريق الواصل بين مدينة جرابلس، والراعي الواقعتين على الحدود السورية – التركية، وخاصةً بالنسبة للمدنيين.
وكانت فصائل من الجيش الحر، سيطرت أول أمس الأحد، على خمس قرى جنوبي وغربي بلدة الراعي، باشتباكات دارت مع تنظيم “الدولة”، وسط غارات شنتها طائرات التحالف الدولي على مواقع “التنظيم” في المنطقة.
وطن إف إم