بثت فصائل الجيش الحر في إدلب ،اليوم الخميس، بياناً أعلنت فيه اندماجها بشكل كامل تحت مسمى “جيش إدلب الحر”.
وضم التشكيل الجديد كلاً من “الفرقة الشمالية” ،”الفرقة 13″ و”لواء صقور الجبل” ، وهي كبرى فصائل الجيش الحر في إدلب.
وأكد البيان على إلغاء كافة المسميات السابقة والعمل تحت قيادة واحدة وبتنظيم واحد لدفع القتل عن المدنيين ومحاربة الأسد وأعوانه.
وقال قائد “الفرقة الشمالية” المقدم فارس البيوش في حديث خاص لـ “وطن إف إم” إن “جيش ادلب الحر” هو جسم عسكري بحت هدفه الأساسي الدفاع عن المدنيين ،نافياً في الوقت ذاته أن يكون له هدف آخر غير غير الهدف المعلن.
وكانت حسابات مغردين على موقع تويتر مقربون من جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) علقوا على هذا البيان أنه يأتي نتيجة للاتفاق الروسي-الأمريكي القاضي بفصل المعارضة السورية المعتدلة عن المتطرفين في المناطق المحررة.
وأشار “البيوش” إلى أن الجيش يتكون من 6500 مقاتل ،وسيتعاون مع كافة الفصائل الثورية المسلحة ضمن غرف العمليات العسكرية لقتال الأسد وحلفائه بالإضافة لقتال تنظيم “داعش” (الدولة الإسلامية).
ونوه البيوش إلى أنهم يأملون أن يكونوا نواة للوصول بمقاتلي الثورة السورية إلى جيش واحد تحت قيادة واحدة.
يذكر أن المقدم “أحمد السعود” قائد “الفرقة 13” أعلن صباح اليوم عبر حسابه في موقع فيس بوك ،عن اندماج فصائل عسكرية تحت مسمى “جيش إدلب الحر” متمنياً أن يكون هذا العمل خيراً لسوريا المستقبل.
وطن إف إم / اسطنبول