استشهد 30 مدنياً على الأقل وجرح العشرات ،اليوم الجمعة، إثر استهداف الطائرات الروسية والأسدية الأحياء المحررة من مدينة حلب.
وقال ناشطون إن القصف طال المباني السكنية في أحياء الكلاسة والقاطرجي والمرجة والسكري، ما أدى لاستشهاد 30 شخصاً على الأقل واصابة العشرات ودمار كبير في الأحياء السكنية المستهدفة.
وقال مدير خدمة الدفاع المدني شرقي مدينة حلب، إن ضربات جوية أصابت ثلاثة من أربعة مراكز للدفاع المدني في مناطق سيطرة المعارضة في المدينة مما أدى لتوقفها عن العمل.
وقال عمار السلمو، إن القصف سوى أحد المراكز بالأرض وعطل آخر عن العمل تماماً كما دمر مخزنا للوقود يخص الدفاع المدني.
وأضاف “اليوم نحن يمكن أن نقول إننا توقفنا على العمل بسبب أننا غير قادرين على إكمال أي مهمة لعدم وجود الوقود وتدمير الآليات وشدة القصف.”
واستهدفت طائرات حربية مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في شرق حلب، الجمعة في اليوم الثاني من قصف عنيف وذلك بعد ساعات من إعلان جيش الأسد عن بدء عملية عسكرية هناك.
وطن إف إم / اسطنبول