أطلق كل من جيش الإسلام، وجيش الفسطاط سراح الموقوفين من الطرفين في إثر اعتقالات متبادلة وتوترات شهدتها منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق خلال اليومين الماضيين، قبل أن تتجه الأمور للهدوء.
وقال ناشطون إن التوتر حصل قبل يومين عندما حاول جيش الإسلام اعتقال أحد منتسبي لواء فجر الأمة (من مكونات جيش الفسطاط بالغوطة الشرقية)، وأطلقوا النار عليه، ليرد بعدها الفسطاط بنصب حاجز واعتقال عنصر من جيش الإسلام في منطقة كفربطنا من أجل الضغط لإخراج المعتقل من الفسطاط، ليدخل بعدها جيش الإسلام منطقة مسرابا وينفذ حملة اعتقالات ضد الفسطاط ويرد الأخير باعتقال عدة عناصر من الجيش.
وأكد الناشطون أنه حصل لقاء بين الطرفين، وأقر خلاله جيش الإسلام بأن الاعتقال حصل بأمر فردي من قائد أحد الألوية، واتفقوا على استيعاب الإشكال بحسب وصفه، ليتم بعدها إطلاق سراح الموقوفين.
وكانت الأشهر الماضية شهدت توترات في منطقة الغوطة الشرقية أدت إلى اشتباكات بين جيش الإسلام وجيش الفسطاط وراح ضحيتها العشرات من المقاتلين بالإضافة إلى اعتقالات طالت صفوف الطرفين.