أكد المقدم “أبو بكر” قائد جيش المجاهدين العامل في محافظة حلب، في تغريدة له على حسابه في تويتر أنهم لن يقبلوا بأن يكون “الروس المجرمون” رعاة لأي حل سياسي، وأنه لن يكون هناك أي حوار مع “البرابرة” إلا لغة القتال لاستئصالهم.
وكانت فصائل المقاومة السورية والائتلاف السوري المعارض رفضوا في بيان مشترك يوم أمس استمرار العملية التفاوضية في ظل الوضع الراهن واستمرار القصف، مؤكدين أن روسيا لا يمكن اعتبارها راعية لعملية السلام وأنها شريكة لنظام الأسد في قتل الشعب السوري.
وتشهد أحياء حلب الشرقية المُحاصَرة خلال الأيام الماضية حملة قصف شديدة من قِبَل طيران النظام والطائرات الروسية، راح ضحيتها على مدار 6 أيام أكثر من 300 ضحية مدنية وعشرات الجرحى.
وطن إف إم