قتل 4 عناصر من تنظيم “داعش” الإرهابي أمس الإثنين، جراء قصف جوي شنته طائرات التحالف الدولي على شمال شرقي محافظة حلب، في إطار عملية “درع الفرات”.
وأفادت مصادر عسكرية تركية، أن عملية درع الفرات مستمرة في يومها الـ 34، والتي بدأت في 24 أغسطس/ أب الماضي، بهدف القضاء على التهديدات النابعة من المنظمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم “داعش”، وزيادة أمن الحدود وتقديم الدعم لقوات التحالف الدولي.
وأشارت ذات المصادر إلى استمرار الاشتباكات العنيفة بين عناصر الجيش السوري الحر وعناصر “داعش” في مناطق؛ تل عار وتل عيشة والأيوبية.
ولفتت المصادر ذاتها أن المدفعية التركية قصفت 18 هدفا للتنظيم الإرهابي، بـ 27 رشقة، بعد تحديد مواقعها بواسطة طائرات الاستطلاع، ليصبح عدد الأهداف الإرهابية التي قصفت في سوريا حتى اليوم، ألف و307 أهداف، وعدد الرشقات على تلك الأهداف 5 آلاف و34 رشقة.
وأكدت المصادر إبطال مفعول لغمين، عثر عليها في مناطق محررة من “داعش”، خلال عمليات تمشيطها، ليصبح عدد الألغام التي أُبطل مفعولها حتى اليوم 28 لغما، وعدد العبوات الناسفة التي أُبطل مفعولها، 981 عبوة ناسفة.
ودعمًا لقوات “الجيش السوري الحر”، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس/آب الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس ، تحت اسم “درع الفرات”، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم “داعش” الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.
ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز، وبذلك لم يبقَ أي مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة “داعش”.
وطن إف إم / اسطنبول