استشهد وجرح عشرات المدنيين، اليوم الأربعاء، جراء قصف الطائرات الحربية الروسية لفرن ومشفى بحي المعادي في مدينة حلب المحاصرة.
وأصيب أكبر مستشفيين في المنطقة التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في شرق حلب فجر اليوم الاربعاء بضربات جوية، ما اوقفهما عن العمل مؤقتاً، كما أعلنت منظمة طبية غير حكومية التي تدير هذين المركزين.
وقال ادهم سحلول من الجمعية الطبية السورية الاميركية لوكالة فرانس برس الاربعاء، “وقع الهجوم عند الساعة الرابعة صباحاً عندما استهدفت طائرة عسكرية المستشفيين بشكل مباشر”.
و قال عاملون في المجال الطبي إن ضربة جوية أصابت مستشفى في شرق مدينة حلب السورية الخاضع لسيطرة المعارضة في الساعات الأولى من صباح الأربعاء مما أدى لتوقف العمل فيه.
وقال محمد أبو رجب وهو طبيب أشعة في مستشفى ميم 10 لرويترز “الطائرة الحربية حلقت فوقنا ومباشرة ألقت في صواريخها على هذا المستشفى … حوالي الساعة الرابعة صباحا.. سقط الركام على المرضى في غرفة العناية المركزة”.
ونقلت وكالة “سمارت” الإخبارية عن مراسلها في حلب إفادة “منظومة الإسعاف”، إن 12 مدنياً بينهم ثلاث نساء وطفلان قضوا، وجرح أكثر من عشرين آخرين بينهم نساء وأطفال، جراء غارات بالصواريخ الفراغية شنتها طائرات حربية روسية، استهدفت فرناً للخبز في الحي.
وفي سياق متصل، جرح عدد من المدنيين، إثر إلقاء طائرات النظام المروحية اليوم، براميل متفجرة على حي المشهد، فيما تعرض حي القاطرجي لقصف مماثل، ترافق مع غارات بالصواريخ لطائرات حربية روسية، لم تسفر عن إصابات.
وطن إف إم / اسطنبول