نفى الناطق العسكري باسم “جيش إدلب الجديد”، التابع للجيش السوري الحر، اليوم الأربعاء، استلام “الحر” أسلحة نوعية أو مضادات طائرات، مؤكدا تزويدهم من قبل دول أجنبية (لم يسمها) صواريخ “غراد” فقط، لراجمات موجودة لديهم مسبقاً.
ونقلت سمارت عن الناطق العسكري، الرائد موسى الخالد أن الفصائل زودت بكميات “لا بأس بها” من الصواريخ، مؤكداً عدم تزويد “جيش إدلب” أو أي فصيل “حر” آخر، بأسلحة نوعية سوى سلاح “مضاد الدروع”( تاو).
ولفت “الخالد”، أنهم زودوا بهذه الصواريخ نتيجة المعارك، والدمار الذي حصل في مدينة حلب، واستنزاف أسلحتهم خلال الاشتباكات.
وحول الأنباء عن استلام “الحر” مضادات للطائرات، علّق “الخالد” بقوله: “الفصائل لو فعلا امتلكت مضاد طيران، لأنهت الثورة منذ بدايتها، وسقط نظام الأسد”.
وأردف “في حال حصل ذلك واستلم الحر هذه المضادات، سيتم من خلال ضباط اختصاصيين يستطيعون التعامل مع هذا السلاح”.
وأكد القائد العام لـ”جيش إدلب الحر”، قبل أيام، ردا على تصريحات نقلتها وكالة “رويترز” حول تلقي “الحر” وعود باستلام أسلحة جديدة ونوعية، “لا يوجد أي وعود”.
وطن إف إم