أكد مصدر عسكري خاص (رفض الكشف عن هويته)، اليوم الخميس، أن “لواء أحرار داريا” التي أعلنت انضمامها لـ”جيش النصر” في ريف حماة، لا علاقة لها بالفصائل العسكرية الممثلة لمدينة داريا بريف دمشق.
وأوضح المصدر، أن نحو 30 شخصاً في إدلب بينهم مدنيون، “جمّعوا” أنفسهم وأعلنوا عن تشكيل “لواء أحرار داريا”، ومن ثم انضمامهم لـ”جيش النصر”.
ونقلت سمارت نيوز عن المصدر قوله إنن هؤلاء الأشخاص انشقوا قبل سنتين عن “الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” العامل في داريا، وشكلوا لواء بنفس الاسم حينها، حيث قامت فصائل المدينة جميعها بمؤازرة مكتب الأمن بإلقاء القبض على قائدهم وحل اللواء.
ونوّه المصدر، أن هناك كتيبة تحمل اسم اللواء نفسه منذ ثلاث سنوات، تتبع لـ”لواء شهداء الإسلام”، وما تزال موجودة في مدينة خان الشيح بريف دمشق الغربي.
وشدد، أن الفصائل التي اشتبكت مع قوات الأسد في داريا حتى آخر يوم لوجود المقاتلين، هي “لواء شهداء الإسلام “و “لواء المقداد بن عمرو”، التابع لـ” الاتحاد الإسلامي”.
وكان المكتب الإعلامي لـ”جيش النصر” أكد أمس، انضمام مقاتلي لواء “أحرار داريا” إليهم، للمشاركة بمعارك ريف حماة الشمالي.
ويعدّ “لواء شهداء الإسلام” أبرز فصيل كان يعمل في مدينة داريا، وانتقل إلى إدلب في عملية التهجير.
وطن إف إم: سمارت
