سيطرت قوات الأسد، صباح اليوم الأحد، على منطقة الشقيف الصناعية شمال مدينة حلب، عقب انسحاب مقاتلي غرفتي عمليات “جيش الفتح” و”فتح حلب” منها جراء القصف المكثف.
وقال ناشطون، إن طائرات حربية روسية شنّت غارات بالقنابل العنقودية والفوسفورية والصواريخ الفراغية على المنطقة، قبيل البدء باقتحامها، تحت غطاء من القصف بقذائف المدفعية والهاون وبراجمات الصواريخ، من مخيم حندرات وتلة الشيخ يوسف، مبيّناً أن معارك دارت بين الجانبين، انتهت بانسحاب الفصائل من المنطقة، دون أن يتسنى معرفة حجم الخسائر في صفوفهما.
وبسيطرة قوات الأسد على منطقة الشقيف، عقب سيطرتها على مخيم حندرات بالكامل، في 29 أيلول الماضي، تزيد نطاق الحصار الذي فرضته على أحياء حلب الشرقية، الخاضعة لسيطرة فصائل الجيش الحر وكتائب إسلامية.
في الغضون، دارت اشتباكات بين قوات الأسد والجيش الحر، عند حي سليمان الحلبي ومخيم حندرات، وسط قصف جوي ومدفعي وصاروخي على المنطقتين.
ونفذّ سلاح الجو الروسي غارات بالقنابل العنقودية على حي المشهد بمدينة حلب، فجر اليوم، دون تسجيل إصابات، تزامناً مع غارات لطائرات التحالف على مواقع تنظيم “الدولة الإسلامية” في قريتي دويبق ومريغل.
وطن إف إم