استشهد مدنيان، وجرح أكثر من عشرة آخرين، ليلة الأحد – الاثنين، بغارات جوية مكثفة شنتها طائرات حربية روسية، على أحياء في القسم الشرقي المحاصر من مدينة حلب، تزامناً مع قصف جوي للأسد على مناطق في الريف الغربي.
وقال ناشطون إن مدنيين اثنين استشهدا وجرح 14 آخرين بينهم نساء وأطفال، بعيد منتصف الليل، جراء غارات بصواريخ فراغية وقنابل “ارتجاجية” شنتها طائرات حربية روسية، على حي بستان الباشا، تزامنت مع اشتباكات دارت بين قوات الأسد وفصائل من الجيش الحر وكتائب إسلامية، على جبهة الحي.
كذلك، تعرّضت أحياء المشهد، والكلاسة، وبستان القصر، والحيدرية، ليلاً، لغارات بصواريخ فراغية وقنابل “فوسفورية، وعنقودية” شنتها طائرات حربية روسية، كما استهدفت بقنبلة “ارتجاجية” حي الشيخ سعيد جنوبي مدينة حلب، وسط اشتباكات دارت بين قوات الأسد وفصائل “فتح حلب” على جبهة الحي الجنوبية.
وشنت طائرات الأسد الحربية، فجر اليوم، غارات بصواريخ فراغية، على بلدة كفرناها في الريف الغربي، فيما ألقت طائرات الأسد المروحية ليلة الأحد – الاثنين، براميل متفجرة على الأحياء السكنية في قرية المنصورة القريبة، واقتصرت الأضرار على المادية.
وكان مدنيان استشهدا، وجرح خمسة آخرون، أمس الأحد، جراء غارات بالصواريخ شنتها طائرات حربية روسية، على حي الأنصاري، وسط غارات مماثلة، طالت معظم الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب.
وطن إف إم