صعّدت قوات الأسد، مساء أمس الأربعاء، من قصفها على بلدة الهامة في ريف دمشق الغربي، حيث ألقت براميل متفجرة على المشفى الوحيد، ومكتب الدفاع المدني ومقر ومستودعات المجلس المحلي، ما أدى لخروجها جميعاً عن الخدمة، وسقوط ضحايا.
وقال “مشفى السلام” الوحيد في البلدة، عبر صفحته الرسمية في موقع “فيسبوك”، إن المشفى خرج عن الخدمة، جراء قصفه بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي، كما قتل اثنان من الكوادر الطبية، طبيب وممرض، وجرح آخرون، نتيجة ذلك.
في حين أعلن المجلس المحلي عبر “فيسبوك” أيضا، تعليق عمله نتيجة القصف الذي طاله، كما أكد قصف مكتب الدفاع المدني واحتراق معداته، وسيارة الإطفاء الوحيدة في البلدة، حيث تجاوزت حصيلة البراميل الملقاة على البلدة 14 برميلاً.
ولفت المجلس لمقتل وجرح عدد من المدنيين، نتيجة إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على الأحياء السكنية وسط البلدة، دون ذكر تفاصيل حول أعداد الضحايا وحالتهم.
وكان المجلس المحلي في مدينة قدسيا أمس، أن المفاوضات الجارية مع قوات الأسد في الهامة وقدسيا، تعثرت “واختلفت الأوراق”، بسبب قصف الأسد للمنطقة، إذ كان من المفترض خروج 1550 شخص من المنطقتين.
وطن إف إم