شن النظام وعناصر من تنظيمي “داعش” و”PYD”، هجوما مشتركا ضدّ قوات الجيش السوري الحر، بريف حلب الشمالي.
وبحسب وكالة الأناضول، تزامن الهجوم مع اقتراب القوات المشاركة في عملية “درع الفرات”(الجيش السوري الحر المدعوم من القوات التركية) من تخوم مدينة الباب في ريف حلب الشمالي.
وبحسب بيان صادر عن الجيش الحر، فإنّ مروحية تابعة للنظام أغارت يوم الثلاثاء ببراميل متفجرة على مواقع لقوات “الحر” في قريتي تل مضيق، وتل جيجان الواقعتين جنوب شرق مارع، بريف حلب الشمالي.
وذكر البيان، أنّ قوات الجيش السوري الحر تمكّنت من تحرير القريتين من “داعش” في ساعات الصباح، وأنّ الهجوم المشترك ضدّها بدأ عقب عملية التحرير.
من جانبه، هاجم تنظيم “داعش” الإرهابي مواقع “الحر” في قرية تل مضيق بسيارة مفخخة، فيما تستمر عناصر “PYD” بالاعتداء على قوات “الحر” في القرى المحررة من “داعش”، بريف حلب الشمالي، وفق وكالة الأناضول.
وفي هذا السياق، قال أبو رمضان أحد القادة الميدانيين في “الجيش السوري الحر” لوكالة الأناضول، “إنّ قوات النظام، وعناصر تنظيمي داعش، و”PYD”، يشنّون حملات مشتركة ضدّ القوات المشاركة في عملية درع الفرات في المناطق الواقعة بين مدينتي جرابلس ومارع”.
وتابع أبو رمضان قائلاً: “منذ 4 سنوات وقوات النظام تغير على قوات الحر، وعندما أدرك النظام أنه لن يتمكن من ثني ذراع هذه القوات، بدأ بطلب العون من حلفائه الإرهابيين كداعش وب ي د والآن نراهم جميعاً يغيرون بشكل مشترك علينا”.
وأكّد أنّ عناصر تنظيم “PYD” ومنظمة “بي كا كا” الإرهابيين يبذلون جهوداً مضاعفة لإعاقة تقدّم قوات “الحر” نحو القرى والبلدات التي تسيطر عليها “داعش” بريف حلب الشمالي.
ووفق مراسل الأناضول، ما يزال الهجوم المشترك على الجيش الحر مستمرا حتى منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، دون الحديث عن خسائر بشرية.
وطن إف إم/ اسطنبول