وثقت صفحات أنصار الأسد بعضا من قتلى جيش النظام في معارك حلب الأخيرة، بدءا من تاريخ 27 من الحالي، وانتهاء بيوم أمس الأحد. علماً أن قيام النظام بقطع شبكة الإنترنت عن المدينة، أدى إلى انعدام ورود أسماء وصور عدد كبير من قتلاه الذين أكدت مصادر إعلامية موثوقة بأنها كبيرة جدا.
وشهدت صفحات فيسبوكية عديدة لأنصار الأسد، سواء من الساحل السوري أو من السويداء أو من حمص أو من حلب وطرطوس، تبادل النعوات عن بعض قتلى النظام في مدينة حلب التي أعلنت فصائل المعارضة السورية بدء معركة فك حصارها عبر ما عرف إعلاميا بملحمة حلب الكبرى.
ولفت وجود أعداد كبيرة من الضباط بين هذه الأسماء التي تعد مجرد جانب محدود من قتلى نظام الأسد، وذلك تبعا لما أورده المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أكد وقوع عدد كبير من القتلى في صفوف جيش نظام الأسد وعناصر الميليشيات المتحالفة معه.
أمّا الصفحات الفيسبوكية الموالية فقد نعت عددا من ضباط النظام القتلى في معارك مدينة حلب، منهم العقيد موفق علي عيسى، والعقيد زياد هائل العفلق، والعقيد بشار معذى أبو حمرة، والقائد في ميليشيا صقور الصحراء بشار أبو خليل، والرائد بشار معين رسلان، والنقيب خلدون أحمد ديوب، والملازم أول محمد علي السعيدي، والملازم أول يزن صارم، والملازم محمود طلال العوجة، والملازم أول طيار عبدالله زين.
يذكر أن هناك عددا آخر من المفقودين في جيش النظام، وعددا آخر من الذين وقعوا أسرى بيد الفصائل السورية المعارضة، وكذلك يوجد عدد كبير من القتلى بين صفوف الضباط والجنود إلا أن انقطاع الإنترنت عن المدينة منذ أيام أدى إلى صعوبة بالغة بتبادل الصور والمعلومات، خصوصا أن من بين قتلى جيش النظام مراسلين معتمدين لبعض صفحاته الموالية على فيسبوك.
المصدر: العربية