استعادت قوات النظام والميليشيات الموالية لها، مساء أمس الجمعة، السيطرة على قرية منيان الاستراتيجية غربي حلب بعد اشتباكات وُصفت بالعنيفة مع “جيش الفتح”.
ونقلت وكالة “سمارت” عن مراسلها في المنطقةقوله: “إن سيطرة عناصر النظام والمليشيات على القرية جاءت بعد التمهيد بقصف مدفعي وصاروخي عنيف على مواقع مقاتلي “جيش الفتح”، تلاها اشتباكات بين الطرفين، أسفرت عن انسحاب الفصائل من القرية”.
وتُعد قرية منيان ذات أهمية استراتيجية، كونها المفتاح الذي يصل المقاتلين بحي “حلب الجديدة” وقربها من “ضاحية الأسد”، فضلاً عن قربها من الأكاديمية العسكرية، ما يفسح لهم المجال في إعادة جمع القوى والتوغل بأهم المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام.
وكان المتحدث باسم حركة “نور الدين الزنكي”، النقيب عبد السلام عبد الرزاق، أكّد، في يوم سابق أمس، سيطرة قوات النظام على نقاط عدة في قرية منيان، ليقوم مقاتلو الحركة وفصائل أخرى موجودة في القرية باستردادها.
وتأتي هذه السيطرة، تزامناً مع اشتباكات تدور في منطقة “ضاحية الأسد” غربي المدينة، والتي أعلنت جبهة “فتح الشام” تصديها لمحاولة قوات النظام التقدم في المنطقة.
وكالات/ وطن إف إم