أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن قاذفاتها الاستراتيجية، وجهت ضربات باستخدام صواريخ مجنحة ضد مواقع تنظيمي “داعش” الإرهابي و”حركة فتح الشام” في سوريا.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، عن بيان صادر عن الوزارة، أن قاذفات الصواريخ الاستراتيجية التابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية، وجّهت اليوم، ضربات باستخدام الصواريخ المجنحة ضد مواقع “داعش” و”فتح الشام” (جبهة النصرة سابقا).
وذكرت الوزارة أن “عمليات إطلاق الصواريخ نفذت من منطقة البحر الأبيض المتوسط”.
وأشارت أن “الطائرات أقلعت من قاعدة جوية في روسيا، وقطعت مسافة أكثر من 11 ألف كيلومتر، وتزودت خلالها بالوقود مرتين”.
وأضافت أن “مسار الطائرات مرّ فوق البحار الشمالية، ومنطقة شرق المحيط الأطلسي، ثم عادت إلى قواعدها الدائمة بعد تنفيذ المهمة القتالية”.
ولم يحدد البيان، عدد الطائرات، ولا اسم القاعدة الجوية التي انطلقت منها، ولا أسماء المواقع التي جرى استهدافها في سوريا.
وقاذفات الصواريخ الاستراتيجية، طائرات ثقيلة، مصممة للقيام بالغارات بعيدة المدى، على أهداف إستراتيجية في قلب أرض العدو، بحيث تقلل من قدرتة الحربية والاقتصادية.
وتستخدم تلك القاذفات عدة أنواع من الصواريخ، والتي تسبب دمارا بعدة مدن ذات أهمية اقتصادية أو عسكرية، كما بإمكانها حمل صواريخ ذات رؤوس كيماوية أو نووية.
وطن إف إم/ اسطنبول