بلغت حصيلة ضحايا القصف الجوي والمدفعي للنظام، المدعوم بالطائرات الروسية، على الأحياء الشرقية في حلب الخاضعة لسيطرة الثوار، 322 شهيداً من المدنيين، فيما أصيب ألف و150 آخرين بجروح.
وأفاد إبراهيم أبو الليث المسؤول الإعلامي للدفاع المدني بمدينة حلب، أن 322 مدنياً استشهدوا وجرح ألف و150 آخرين منذ 15 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، مشيراً أن الطائرات الروسية شاركت طائرات النظام في القصف على المدينة.
وأشار أبو الليث في تصريح لوكالة الأناضول، أمس الإثنين، إلى أن طائرات النظام قصفت المدينة باستخدام القنابل العنقودية والبراميل المتفجرة والقنابل الفراغية، فيما ألقت الطائرات الروسية قنابل مظلية وأخرى ارتجاجية.
ولفت إلى أن عدد الضحايا من الأطفال بلغ 82 شهيداً فيما بلغ عدد النساء 63، مشيراً إلى أن القصف شمل معظم أحياء المدينة الخاضعة لسيطرة المعارضة كما استهدف المدارس والأفران.
وأعلنت مديرية صحة حلب التابعة للحكومة السورية المؤقتة السبت الماضي توقف جميع المستشفيات في مدينة حلب المحاصرة عن العمل بسبب القصف الجوي العنيف والمستمر على المدينة.
وطن إف إم/ اسطنبول