ارتفعت حصيلة 13 يوماً من القصف المتواصل التي تشنه قوات الأسد وروسيا على الأحياء الشرقية من مدينة حلب، إلى 613 شهيداً، حسب مصادر محلية.
فيما سيطرت قوات الأسد والميليشيات التابعة لها، اليوم، على حي “الصاخور”، لتتمكن من السيطرة على ثلث المساحة التي كانت خاضعة لسيطرة المعارضة، حسب مصادر في الأخيرة.
وقال المسؤول في الدفاع المدني في حلب، إبراهيم أبو ليث، لوكالة الأناضول، إن حصيلة الشهداء جراء قصف النظام وروسيا لأحياء حلب الشرقية ارتفعت خلال اليومين الماضيين من 508 شهداء إلى 613شهيداً حالياً.
وأشار إلى أن مئات العائلات نزحت من أحياء “مساكن هنانو” و”جبل بدرو” و”الهلك” و”بعيدين” و”الحيدرية” و”عين التل” و”الصاخور”، التي سيطر عليها النظام خلال الأيام الأربعة الماضية، وتوجهوا إلى الأحياء المتبقية في يد المعارضة؛ حيث افترش الكثير منهم الأرض لبقائهم دون مأوى.
وأفاد أبو ليث بأن النظام شن منذ ساعات صباح اليوم أكثر من 200 غارة جوية على أحياء مختلفة من شرقي مدينة حلب، لافتاً إلى وجود أعداد كبيرة من المدنيين تحت الأنقاض في حيي “الكلاسة” و”صلاح الدين” جراء هذه الغارات.
في سياق متصل، قال مصادر في المعارضة، لمراسل الأناضول، إن عناصر منظمة “ب ي د” المتواجدة في حي “الشيخ مقصود” سيطرت على حي “بستان الباشا”؛ مستغلة انسحاب قوات المعارضة تحت ضغط تقدم قوات النظام.
وحسب المصادر ذاتها، فإنه بخسارة المعارضة للأحياء المذكورة يكون النظام قد سيطر على 15 كيلو متر مربع من المساحة التي كانت تحت السيطرة المعارضة والبالغة 45 كيلو متر مربع، فيما تقلصت المساحة المحاصر فيها نحو 300 ألف مدني إلى 30 كيلو متر مربع فقط.
وطن إف إم/ اسطنبول