ارتفعت حصيلة الشهداء المدنيين جراء هجمات قوات روسيا والأسد والميليشيات الموالية له، في مدينة حلب، منذ 15 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، إلى 889 شهيداً.
وقال مدير الدفاع المدني بحلب، نجيب أنصاري، لوكالة الاناضول، إن النظام والميليشيات الموالية له، شنت الأربعاء، هجوما جويا وبريا مكثفا على الأحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة شرقي حلب.
وأضاف أن حصيلة ضحايا المدنيين جراء هجوم قوات النظام أمس على أحياء حلب، بلغت 61 شهيداً و120 جريحاً.
وأوضح أن 12 شهيداً سقطوا في حي الكلاسة، و6 في حي المشهد، و2 في الأنصاري، و3 في السكري، و8 في المعادي، و2 في بستان القصر، و5 في الصالحين، و6 في قاضي عسكر، بالإضاف إلى 17 جراء استهداف مراكز تجمع المدنيين، لم يذكر الأماكن.
ومنذ 15 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، خسرت المعارضة قرابة 65 بالمئة من المناطق التي كانت قد سيطرت عليها، في شرق حلب والتي كانت تقدّر بـ 45 كيلومتر مربع، وانحصرت حالياً ضمن مساحة تبلغ 16 كيلومتر مربع.
ومنذ أسابيع، تتعرض أحياء مدينة حلب الشرقية لقصف جوي وبري مكثف، من قبل قوات الأسد والمليشيات الموالية له، بغطاء روسي، بهدف السيطرة على مناطق المعارضة بعد 4 سنوات من فقدان السيطرة عليها.
وطن إف إم/ اسطنبول