شرعت قوات الأسد والميليشيات الشيعية المدعومة من إيران بارتكاب مجازر ضد المدنيين في المناطق التي استولت عليها من المعارضة شرقي مدينة حلب.
ووفقًا لوكالة الأناضول، فإن قوات النظام والميليشيات الشيعية المدعومة من إيران، شرعت بقتل عدد كبيرٍ من المدنيين في حيي الفردوس والكلاسة بالجزء الشرقي من حلب.
وقال محمود شيخ، أحد شهود العيان، إن الميليشيات الشيعية أحرقت 4 نساء و9 أطفال وهم على قيد الحياة، وقتلت 67 رجالًا رميًا بالرصاص.
وتابع شيخ لمراسل وكالة الأناضول قائلًا: “لا داعي لإخفاء اسمي أو هويتي. لم يعد هناك شيء نخافه. لأننا في طريقنا للموت على أي حال”.
وتقدمت قوات الأسد أمس الاثنين في مناطق جديدة شرقي حلب، بعد حصار وقصف جوي مركز على المنطقة دام نحو 5 أشهر، الأمر الذي قلص مناطق سيطرة المعارضة إلى جزء صغير من المدينة تجمعت فيه قوات المعارضة ونحو 100 ألف نسمة من المدنيين.
وفي وقت سابق اليوم نقلت وسائل إعلام روسية عن وزارة الدفاع الروسية أن قوات الأسد باتت تسيطر على أكثر من 95 بالمئة من مدينة حلب، فيما تشير تقارير إعلامية إلى ارتكاب قوات النظام إعدامات ميدانية في المناطق التي تدخل سيطرتها في مناطق حلب الشرقية.
وطن إف إم/ اسطنبول