قال مسؤول التفاوض في المعارضة السورية إن شهيداً وأربعة مصابين سقطوا برصاص جنود الأسد أطلقوا النار على قافلة سيارات الإسعاف تقل الدفعة الأولى من الجرحى لدى خروجها من الأحياء المحاصرة التي تسيطر عليها المعارضة في شرق حلب.
ونقلت قناة الجزيرة عن مسؤول التفاوض الفاروق أبو بكر أن قوات النظام عطلت خروج الدفعة الأولى من الجرحى الذين سيتم إجلائهم عن شرق حلب.
وقالت القناة إن الحادث وقع بعدما اقتربت طلائع قافلة الجرحى من منطقة عقدة الراموسة، حيث أطلق قناص من حاجز تابع للنظام على القافلة مما أدى إلى توقفها.
وأشارت إلى أن أجواء من التوتر والقلق تسود بعد هذا الحادث بانتظار تواصل عملية إجلاء الجرحى وفق اتفاق وقف إطلاق النار وإجلاء المدنيين والمسلحين من المناطق المحاصرة في حلب.
ووفق االقناة يترقب الجميع إما تاجيل العملية أو ضبط روسيا عدم تكرار عمليات إطلاق النار.
وأوضحت القناة أن عملية إطلاق النار سبقها إطلاق رصاص مكثف في الهواء من قبل عناصر النظام قبل وصول الجرحى في ممارسات -على ما يبدو – لاستفزاز مقاتلي المعارضة وإفشال الاتفاق
ولفت إلى أن المنطقة التي تمر منها القافلة ينتشر فيها عناصر من حزب الله اللبناني وحركة النجباء العراقية وعناصر من الحرس الثوري الإيراني وأخرى من مليشيات أفغانية موالية، موضحا في هذا السياق أن هذا الانتشار يزيد تعقيد وعبء مراقبة الطريق الذي ستمر منه القافلة.
وقال الناشط الإعلامي من شرق صلاح الأشقر إن أفرادا من الدفاع المدني تعرضوا لإطلاق النار لدى محاولتهم إزالة سواتر قرب المعبر المخصص لخروج القافلة مما تسبب بسقوط أربعة جرحى منهم بينهم قائد الدفاع المدني بيبرس مشعل.
وأشار إلى أن عملية الاجلاء ستكون عبر 20 حافلة ستنقل نحو ألف شخص في كل عملية نقل وذلك نحو الريف الغربي من حلب.
وكالات/ وطن إف إم