تستمر المعارك الجارية حول مطار التيفور بين مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” وقوات الأسد، بالتزامن مع قصف جوي روسي يستهدف مواقع التنظيم جنوب وشمال وشرق المطار حيث يحكم التنظيم حصار المطار من هذه الجهات الثلاث ويحاول إطباق الحصار بالتقدم غرب المطار.
وكانت قوات النظام قد استجلبت تعزيزات عسكرية رصد منها ميليشيات إيرانية وأفغانية في مدينة الفرقلس، كما تم نقل مهام عناصر من الأفرع الأمنية في مدينة حمص كفرع الأمن الجوي والسياسي والعسكري باتجاه الريف الشرقي، وكانت قوات النظام قد بدأت محاولات لاستعادت المناطق التي سيطر عليها تنظيم الدولة بدعم جوي روسي، وكان لافتا مشاركة طيران التحالف في قصف مواقع التنظيم هنالك حيث شن أكثر من 30 غارة خلال الأيام الثلاث الماضية تركزت في منطقة الصوامع “شمال شرق تدمر” وفي المنطقة النفطية وداخل مدينة تدمر.
وفي سياق متصل نعت مواقع موالية للنظام مقتل العميد علي محمود علي “من قرية فتاح نصار بريف صافيتا التابعة لمحافظة طرطوس” وهو قائد القوات البرية المسؤولة عن حماية مطار التيفور، كما نعت صفحات موالية في محافظة طرطوس مقتل الرائد المهندس نهاد محمد أسعد، ومحمد محمود عبد الله من صافيتا، وحسين محمد صلوح من الشيخ بدر، وفواز عزيز عبود وسليمان عبد الرحمن من منطقة القدموس، إضافة إلى آخرين وجميعهم لقوا مصرعهم خلال المعارك مع تنظيم الدولة بمعارك مطار التيفور في ريف حمص الشرقي.
وفي وقت سابق نعت مواقع إيرانية مقتل العميد حسن أكبري قائد في الحرس الثوري الإيراني ومسؤول الاتصالات في تدمر، و القيادي في الحرس الثوري أحمد جلالى نسب، كما نعت ميليشيات حزب الله اللبناني مقتل حسان نجيب مدلج مسؤول “المدفعية والصواريخ” في قوة الرضا التابعة لحزب الله وهو من قرية أنصار بعلبك في لبنان.
محمد الحميد/ حمص/ اسطنبول