ارتفع عدد الجرحى السوريين المُستقدمين إلى مستشفيات تركيا، إلى 182 جريحًا، منذ بدء عملية الإجلاء من الأحياء الشرقية بمدينة حلب، التي تحاصرها قوات النظام والتنظيمات الإرهابية الأجنبية الموالية لها.
وذكرت مصادر في مديرية الصحافة والإعلام والنشر، التابعة لرئاسة الوزراء التركية، لوكالة الأناضول أن العدد المذكور من الجرحى نُقِلوا إلى مستشفيات ولاية هطاي بسيارت إسعاف تابعة لوزارة الصحة التركية، عبر معبر “جيلفا غوزو” التركي، المقابل لمعبر “باب الهوى” السوري.
وأوضحت أن من بين الجرحى 72 طفلًا، وأن الجهات المعنية نقلت فيما بعد 80 جريحًا إلى ولايات أخرى، فيما غادر المستشفيات 23 منهم بعد انتهاء العلاج اللازم.
وأكّدت المصادر أن 15 جريحًا من المُستقدمين توفّوا في المستشفيات متأثرين بجروحهم البليغة التي أصيبوا بها داخل أحياء حلب الشرقية المحاصرة.
وبدأت عملية إجلاء سكان أحياء حلب الشرقية المحاصرة في 15 ديسمبر الجاري، إلا أنها واجهت عراقيل، تبادل النظام والمعارضة الاتهامات بشأنها، الأمر الذي عطل العملية مراراً.
وفي ساعة متأخرة من مساء الأحد الفائت، وبعد تعثر استمر 3 أيام، استؤنفت عملية الإجلاء بموجب اتفاق جديد بوساطة تركية روسية، بين المعارضة السورية والمجموعات الأجنبية الإرهابية الموالية للنظام.
ويشمل الاتفاق بلدات “مضايا” و”الزبداني” بريف دمشق (تحاصرهما ميليشيات حليفة للنظام) و”كفريا” و”الفوعة” بمحافظة إدلب (تحاصرهما المعارضة).
وطن إف إم/ اسطنبول