تواصل المعارضة السورية مدعومة من القوات التركية تقدمها نحو مدينة الباب في ريف حلب في إطار عملية درع الفرات.
ومنذ انطلاق العملية للسيطرة على الباب قبل قرابة الشهر ونصف الشهر وحتى اليوم، قصفت القوات التركية برًا وجوًا أهدافًا لتنظيم “داعش” الإرهابي بأكثر من ألفين و700 رشقة وغارة.
وأسفر القصف عن تدمير عدد كبير من الأهداف بينهما مقار ومواقع هجومية، ومخابئ، ومواقع دفاعية، وسيارات مفخخة، فضلًا عن مقتل 391 عنصرًا من داعش، و26 من تنظيم “ب ي د” بينهم قياديون.
وفي إطار عملية السيطرة على الباب، أجرت الطائرات التركية طلعات استكشافية عديدة فوق المدينة منذ حصارها، لقصف أهداف التنظيم في المدينة ومحيطها.
واكتسبت الاشتباكات الهادفة لتطهير المدينة من عناصر داعش زخمًا في الأونة الأخيرة، إذ تقدم القوات التركية دعمًا بريًا وجويًا لعناصر الجيش السوري الحر.
وفي إطار العملية أبطلت وحدات الكشف عن المتفجرات التركية مفعول 400 قنبلة مصنعة يدويًا، و3 ألغام، فضلًا عن تفكيك 4 سيارات مفخخة، في المناطق المحررة من أيدي عناصر التنظيم الإرهابية في الباب ومحيطها.
وأسفرت الاشتباكات التي اندلعت خلال عملية السيطرة على الباب، عن مقتل 24 عنصر من مقاتلي المعارضة، وإصابة 157 آخرين.
كما لقي 30 مدنيًا على الأقل مصرعهم أثناء محاولتهم الفرار من الباب جراء انفجار ألغام وقنابل مصنعة يدويًا زرعها عناصر “داعش”.
ومع تواصل العملية ضمن ظروف جوية قاسية كانتشار الضباب والبرد، ألقت المقاتلات التركية منشورات كثيرة بهدف عدم إلحاق اضرار بالمدنين في الباب ومحيطها، ومنع حدوث خسائر في صفوف الأبرياء، حيث طالبت في المنشورات المدنيين الابتعاد عن المناطق التي ينتشر فيها عناصر التنظيم الإرهابي واللجوء إلى مناطق آمنة.
وطن إف إم/ اسطنبول