تواصل المليشيات الايرانية المتواجدة بريف حلب الجنوبي خرقها للهدنة التي تم الاتفاق عليها في سوريا.
فقد استهدفت مدفعية المليشيات الايرانية المتمركزة أعلى حبل عزان بريف حلب الجنوبي قرى وبلدات (العيس، خان طومان، الزربة، هوبر، تل حديا، زمار، حور العيس) التي يسيطر عليها الثوار، ماأدى إلى دمار هائل في الممتلكات.
وبالتزامن مع القصف المدفعي العنيف على ريف حلب الجنوبي، أكد ناشطون لـ (وطن اف ام) قيام المليشيات الايرانية باستقدام تعزيزات عسكرية إلى الخطوط الاولى (الحاضر، القراصي) بالإضافة إلى تدعيم التلال والجبال التي تسيطر عليها بالمدافع الميدانية وراجمات الصواريخ.
وبحسب ناشطين فإن مليشيا “حزب الله العراقي” قامت بتدعيم كل من جبلي “عزان والشهيد” بعدد من المدافع الميدانية وراجمات الصواريخ، بالإضافة إلى قواعد صاروخية “أرض أرض” بهدف استهداف مدن وبلدات ريف حلب الغربي والقرى النائية من ريف حلب الجنوبي.
وتهدف تعزيزات النظام ومليشياته في ريف حلب الجنوبي إلى بدء عمليات عسكرية موسعة لاستكمال السيطرة على ماتبقى من ريف حلب الجنوبي الخاضع لسيطرة الثوار.
يذكر أن إيران دعت اليوم الخميس تركيا إلى عدم “تعقيد الوضع أكثر” في سوريا وذلك ردا على تصريحات وزير الخارجية التركي الذي اتهم حلفاء إيران بالوقوف وراء الخروقات للهدنة السارية في سوريا.
منصور حسين/ وطن إف إم/ حلب