أكدت غرفة عمليات “غضب الفرات”، في بيان مصور، اليوم الاثنين، سيطرتها على 236 قرية بمساحة تبلغ 3200 كم2 منذ بدء عملية تحرير الرقة من تنظيم “الدولة الإسلامية”، بدعم من قوات التحالف الدولي، لتصبح المدينة محاصرة من الجهتين الشمالية والغربية.
وقالت الناطقة باسم غرفة العمليات، جيهان شيخ أحمد، أن المرحلة الثانية من العملية التي انطلقت بتاريخ 10 كانون الأول 2016 ما تزال مستمرة بقرار من المجلس العسكري لـ”قوات سوريا الديمقراطية”.
وأوضحت “شيخ أحمد”، أنه تم السيطرة في المرحلة الثانية على 196 قرية، وعشرات المزارع والتلال الاستراتجية، وقلعة جعبر الأثرية، بمساحة تبلغ 2480 كم2.
وأضافت الناطقة أنه تم قتل 620 عنصراً لتنظيم “الدولة”، وأسر 18 آخرين، والاستيلاء على أعداد كبيرة من الأسلحة والذخائر، إضافة لتدمير عدد كبير من السيارات المفخخة، فيما قتل 42 عنصراً من صفوف “قسد” بينهم ثلاثة مقاتلين أجانب، وثلاثة من المجلس العسكري السرياني.
وتابعت “شيخ أحمد” أنه انضم ما يقارب 2500 مقاتل من أبناء المنطقة إلى صفوف “غرفة العمليات” حيث تم تدريبهم وتسليحهم بالتعاون مع قوات التحالف الدولي.
وحضر المؤتمر المصور، قيادات من “قسد”، ورؤساء ووجهاء من 27 عشيرة في المنطقة، ورئيس المجلس التنفيذي لـ”الإدارة الذاتية” في “عين العرب” أنور مسلم، وممثلين عن “حركة المجتمع الديمقراطي”، والعديد من الأهالي.
وكانت “قوات سوريا الديمقراطية”، التي تقودها “وحدات حماية الشعب” الكردية، أعلنت في بيان، يوم 6 تشرين الثاني الماضي، بدء معركة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” بهدف السيطرة على مدينة الرقة، بالتنسيق مع “قوات التحالف الدولي”، تحت اسم “غضب الفرات”، فيما أعلنت في بيان في العاشر من كانون الأول 2016، ، إطلاق المرحلة الثانية من معركة “غضب الفرات” بهدف عزل مدينة الرقة عن ريفها.
وكالات/ وطن إف إم