بعد أكثر من 20 يوماً على العمليات العسكرية والاشتباكات في مدينة الباب، بات داعش محاصراً بالكامل داخل المدينة، التي تعد أكبر معاقل التنظيم المتبقية تحت سيطرة الأخير في ريف حلب،
وذلك بعد تقدم قوات الأسد جنوب المدينة التي يحاصرها الأتراك وفصائل سورية معارضة من الجهات الثلاث الأخرى.
وتمكنت قوات النظام والميليشيات الموالية لها من إنهاء اليوم الـ19 من عملياتها العسكرية، بالتقدم إلى تل عويشية الذي يقع على بعد مئات الأمتار من الطريق الواصل بين منطقة الباب وريف حلب الشرقي ومحافظتي الرقة ودير الزور، وذلك بعد سيطرتها بساعات على قرية عويشية، وبذلك تكون قوات النظام أطبقت الحصار على داعش في مدينة الباب وبلدات بزاعة وقباسين وتادف، بالتوازي مع عملية القوات التركية والفصائل المقاتلة في “درع الفرات” في شرق بزاعة وجنوبها الشرق والواقعة إلى الشرق من مدينة الباب. وسيطرت بذلك -قوات النظام- على الطريق الواصل بين منطقة الباب وبقية المناطق السورية.
وجاء هذا التقدم بعد نحو 24 ساعة من فشل قوات “درع الفرات” المدعومة من تركيا في تثبيت سيطرتها على بلدة بزاعة التي خسرتها، ليعود التنظيم ويسيطر على البلدة مجدداً، بعد هجمات معاكسة نفذها انغماسيون من عناصر التنظيم، استهلوها بتفجير مفخخة استهدف موقعاً لقوات “درع الفرات”، وخلفت خسائر بشرية في صفوف الأخير.
وكالات/ وطن إف إم