ميداني

عمليات انتحارية لـ “لواء الأقصى” ضد “هتش” واشتباكات متبادلة بين الطرفين

قال ناشطون ان اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة دارت صباح اليوم بين “لواء الأقصى” (ما تبقى من جند الأقصى بعد انضمام جزء من عناصره إلى هتش) من جهة، و”هيئة تحرير الشام” (هتش) والتي تشكل جبهة “فتح الشام” (جبهة النصرة سابقاً) غالبيتها، من جهة أخرى في ريف حماه الشمالي ما أسفر عن وقوع اصابات في صفوف المدنيين.

وأكد الناشطون وقوع اصابات بصفوف المدنيين نتيجة استهداف “هتش” مناطق “لواء الأقصى”في مدينة كفرزيتا بقذائف الهاون.

وجاءت هذه الاشتباكات عقب فشل المناظرة التي جرت أمس بين “هتش” و”لواء الأقصى” في ريف إدلب الجنوبي لوضع الفصيل الأخير تحت حكم القضاء وتسليمه للأسرى الموجودين لديه، لتبدأ معارك بين الفصيلين تخللها عمليات انتحارية لـ “لواء الأقصى”.

المناظرة التي استمرت نحو ست ساعات مساء أمس الأحد، حضرها ثلاثة “شرعيين” من “هتش” وثلاثة آخرون من “لواء الأقصى” يتزعهمهم أميرهم “أبو عبد الله الغزاوي” وشرعياه “أبو أحمد حاس” و”أبو ذر الصوراني”.

وقال “شرعي” في “هتش” شارك في المناظرة: “إن “لواء الأقصى”، أكد تواصله وتنسيقه مع “تنظيم الدولة الإسلامية” باعتبارهم مسلمين، كما “كفّر” فيها القائد العام لـ”هتش” هاشم الشيخ “أبو جابر” وقادة “أحرار الشام” و”نور الدين الزنكي”.

وقال “الشرعي” ويدعى الزبير الغزي، على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه بعد انتهاء المناظرة، أرسل “لواء الأقصى”، انتحاريان على قرية كفرزيتا شمال حماه، فيما فجروا سيارة مفخخة في مقر لـ “هتش” بالتمانعة جنوب ادلب.

ونقلت وكالة “سمارت” عن مصدر عسكري لم تسمه تأكيده أن الاشتباكات بين الطرفين تدور في بلدة التمانعة بريف إدلب، وقرية الصياد ومدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، مشيراً لعدم مشاركة “جيش النصر” بالاشتباكات.

وكان “لواء الأقصى” في التاسع من الشهر الجاري، سيطر على معظم مدينتي كفرزيتا وطيبة الإمام في ريف حماة، بعد سيطرته على مقرات لفصائل الجيش الحر واعتقال عناصر له.

ولا تزال الاشتباكات قائمة بين الطرفين في كل من خان شيخون وكفرزيتا والتمانعة وأطراف مورك، في محاولات لـ “هتش” طرد الفصيل كليًا من المنطقة.

وطن إف إم/ اسطنبول

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى