أعلنت الفصائل العسكرية المشاركة ضمن غرفة عمليات درع الفرات، سيطرتها على المربع الأمني داخل مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بعد معارك عنيفة خاضوها ضد عناصر تنظيم الدولة “داعش”.
الثوار وبحسب غرفة عمليات “حور كلس” المشاركة ضمن معارك درع الفرات، أعلنوا السيطرة، صباح اليوم الأربعاء، على المحكمة الشرعية وسكن الضباط ومبنى الاوقاف وسط مدينة الباب، بعد طرد عناصر تنظيم الدولة من محيط منطقة “الدوار الثاني” أو مايعرف بدوار “الجحجاح” وسط المدينة.
كما تمكن الثوار من تدمير عدة أنفاق كانت قوات تنظيم الدولة تستخدمها للتنقل بين مناطق مدينة الباب وحماية عناصرها من القصف الذي تتعرض له المدينة، بالإضافة إلى السيطرة على عدة آليات واسلحة تركها مقاتلوا التنظيم في المناطق التي تقدم إليها الثوار.
كما تدور اشتباكات متقطعة بين الثوار من غرفة عمليات “درع الفرات” وتنظيم الدولة “داعش” داخل بلدتي (قباسين وبزاعة) قرب مدينة الباب في محاولة من الثوار التقدم والسيطرة على المنطقة.
وبالتزامن مع معارك الثوار ضد تنظيم الدولة “داعش” داخل مدينة الباب وجزئها الشمالي، تمكنت الفصائل العسكرية من صد محاولة تقدم مليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد” نحو قرية “عون الدادات” بريف مدينة منبج، بعد معارك عنيفة وقصف متبادل بين الطرفين.
وتأتي محاولات مليشيا قوات سوريا الديمقرطية “قسد” السيطرة على قرى تابعة لقوات درع الفرات، بعد اقتراب فصائل درع الفرات من حسم معركة الباب، الأمر الذي تجد فيه مليشيا “وحدات حماية الشعب والمرأة الكردية الجناح السوري لمليشيا “pkk” بداية لحربها ضد القوات التركية الداعمة للجيش السوري الحر.
وتجدر الاشارة إلى قيام الجيش السوري الحر باستهداف مواقع مليشيا قوات سوريا الديمقراطية داخل بلدة “تل رفعت” وقرية “منغ” بقذائف المدفعية والصواريخ، مايدفع مراقبين إلى الحديث عن عملية تمهيد الثوار لاقتحام مناطق سيطرة مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” خلال الايام القادمة.
منصور حسين/ حلب/ وطن إف إم
