ميداني

“سوريا الديمقراطية” تسلم الأسد مناطق التماس مع درع الفرات

كشفت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” المدعومة من واشنطن أنها توصلت لاتفاق مع الروس، يقضي بتسليم القرى الخاضعة لها لقوات النظام.

ويشمل الاتفاق القرى المحاذية لمنطقة الباب في الجبهة الغربية لمدينة منبج والتي تشهد قتالا بين “قسد” وقوات درع الفرات المدعومة من تركيا، على أن تقوم قوات النظام بمهام حماية الخط الفاصل بين أماكن تواجد قسد ومناطق سيطرة قوات درع الفرات.

وينذر صراع السيطرة على مدينة “منبج” بمعارك ضارية بين الجيش الحر و”قسد”، وهي قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة الأميركية.

وذلك في ظل إصرار الوحدات المنضوية تحت درع الفرات بدعم من تركيا على السيطرة على منبج، وإصرار الطرف الثاني بدعم من أميركا على رفض الخروج منها.

وكان الجيش الحر قد أعلن السيطرة على قريتين بالقرب من بلدة العريمة التي تقع على تخوم منبج، فيما اتهمت قوات سوريا الديمقراطية عملية درع الفرات بشن هجوم كبير جداً على القرى والمناطق التي يسيطر عليها بدعم تركي.

فيما سيطرت قوات النظام على القرى التي انسحب منها داعش، لتصل بذلك إلى مناطق سيطرة الوحدات الكردية، وتقطع الطريق أمام أي تقدم للجيش الحر باتجاه الجنوب الشرقي.

من جهة أخرى، حذرت قوات درع الفرات من أن تسليم “قسد” البلدات إلى النظام يهدد المنطقة الآمنة من جهة، وحياة المدنيين من جهة أخرى.

وأعلنت أيضا أن الجيش الحر سيواصل القتال لاستعادة المناطق.

وطن إف إم/ اسطنبول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى