قالت وكالة أنباء الأسد “سانا “، إن الجيش التركي استهدف مواقع تابعة لجيش النظام والميليشيات الموالية له في ريف حلب.
ونقلت الوكالة عن مصادر عسكرية قولها، إن القصف التركي استهدف مواقع لحرس الحدود شمال ريف منبج الغربي.
وقال متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية إنهم أبلغوا الولايات المتحدة رفضهم أي دور تركي في الرقة مؤكدة أنها ستحاصر الرقة خلال أسابيع.
وكان وزير خارجية تركيا قد هدد بضرب وحدات حماية الشعب الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة في بلدة منبج إذا لم يغادروها.
وقال تشاووش أوغلو إن الولايات المتحدة تبدو مشوشة في خططها لشن هجوم على الرقة، وعبّر عن قلق أنقرة من خطط الولايات المتحدة لطلب مساعدة مقاتلي وحدات حماية الشعب في العملية بدلا من القوات التي تدعمها تركيا.
وفي سياق متصل أكد المتحدث باسم التحالف الدولي ضد داعش بقيادة الولايات المتحدة الأميركية في وقت سابق، العقيد جون دوريان، نشر وحدة مدفعية من مشاة البحرية في سوريا قائلاً إنها تهدف لتعجيل هزيمة التنظيم في الرقة.
وأضاف أنه تم نشر 400 جندي أميركي أو نحو ذلك في سوريا خلال الأيام القليلة الماضية، مؤكداً أن حملة عزل الرقة تسير بشكل جيد جداً.
كما أوضح أن القوات الأميركية الإضافية أرسلت إلى منبج، وستواصل العمل مع وعبر شركاء محليين ولا نعتزم الدخول في مواجهات.
وتمثل هذه العملية خطوة مهمة للقوات الأميركية المتواجدة في سوريا والتي تدعم قوات سوريا الديمقراطية ، وهو تحالف عربي-كردي.
وكان البنتاغون أعلن في وقت سابق من الأسبوع الحالي أن عسكريين أميركيين انتشروا في سوريا قرب مدينة منبج ، رافعين العلم الأميركي على آلياتهم تفاديا لوقوع معارك بين مختلف القوات الموجودة في المنطقة.
وطن إف إم/ اسطنبول