شنت مقاتلات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، غارات جوية مكثفة على مدرسة البادية في قرية المنصورة غرب مدينة الرقة، وتسبب القصف باستشهاد أكثر من خمسين مدنياً جلهم من الأطفال والنساء.
وأفادت مصادر محلية أن مدرسة البادية تضم أكثر من 500 نازح من ريفي حلب وحمص، قدموا إلى الرقة عقب تقدم قوات الأسد والميليشيات الموالية له إلى مدنهم وقراهم.
وأشارت المصادر أنه لا يوجد إحصائية دقيقة لأعداد الضحايا كون تنظيم “الدولة الإسلامية”(داعش) فرض طوقاً أمنياً على الموقع المستهدف وعلى المشافي التي نقل إليها القتلى والجرحى.
هذا واتهم معارضون سوريون التحالف الدولي بتعمد استهداف المدنيين في محافظة الرقة، وأن عشرات الآلاف داخل المحافظة في خطر كبير.
وقال مراسل وطن إف إم: “إن أكثر من 18 شخصاً استشهدوا وجرح نحو 20 آخرين غالبيتهم من النساء والأطفال، بينهم شهداء8 من عائلة واحدة، نتيجة 9 غارات جوية على مدينة الطبقة، استهدفت منازل للمدنيين قرب دوار الكنيسة، ومغسلة، ومعرض سيراميك، قرب الكراجات ومنازل أخرى في شارع الصناعة وسط سوق المدينة، بالاضافة الى غارات اخرى استهدفت الاذاعة، وبرج الحوض أحد سجون تنظيم الدولة، وغارتين قرب المشفى الوطني”.
وأضاف المراسل أن الغارات أدت لتدمير عدة منازل سكنية والحق اضرار في منازل كانت قرب مواقع القصف.
وتتأتي هذه المجزرة بعد يوم واحد فقط من ارتكاب طيران التحالف مجزرة اخرى راح ضيتها 10 شهداء يوم امس الأول وخلفت دمار كبير في منازل المدنيين في مدينة الطبقة غربي الرقة.
وطن إف إم/ اسطنبول
