اتفق ممثلون عن حركة أحرار الشام و”هتش” (هيئة تحرير الشام)، من جهة، مع ممثلين عن الحرس الثوري الإيراني وميليشيات حزب الله على إخلاء سكان “كفريا والفوعة” في ريف إدلب، مقابل إخراج مقاتلي الزبداني ومضايا وبلودان بريف دمشق والمئات من المعتقلين لدى الأسد.
وبحسب الاتفاق، فإن أول عملية إخلاء من بلدات الفوعة و كفريا ستتم في 4 أبريل/نيسان المقبل، والثانية في 6 الشهر ذاته.
بالمقابل سيُسمح لمقاتلي مضايا والزبداني وبلودان بالخروج إلى أية منطقة يريدونها، مع بقاء مَن يريد في منطقته من دون ملاحقة أمنية.
ويشمل الاتفاق إطلاق سراح 1500 معتقل لدى نظام الأسد، بالإضافة إلى هدنة لمدة 9 أشهر تشمل مدينة إدلب ومعرة مصرين وتفتناز ورام حمدان، وعدة بلدات أخرى في ريف إدلب الشمالي، وكذلك بلدات ببيلا وبيت سحم ويلدا جنوب دمشق.
وطن إف إم/ اسطنبول