خرج آلاف الأشخاص، الجمعة، من 4 بلدات محاصرة في ريف دمشق ومحافظة إدلب، تطبيقا لاتفاق أبرم بين جيش الفتح وحزب الله اللبناني.
وأفادت مصادر ميدانية بأن حافلات تضم 5 آلاف شخص خرجت من بلدتي الفوعة وكفريا في إدلب وصلت إلى معبر الراموسة قرب حلب.
وكانت البلدتين تخضعان لحصار من جانب فصائل جيش الفتح، ويقضي الاتفاق بإخراج المقاتلين وعائلاتهم من البلدتين إلى مناطق سيطرة قوات الأسد وحلفائها، مقابل إخلاء سكان ومقاتلين معارضين في بلدتي الزبداني ومضايا في ريف دمشق إلى إدلب، وتخضع الأخيرتين لحصار قوات الأسد وحزب الله اللبناني.
وأشارت المصادر إلى أن حافلات”كفريا والفوعة” تنتظر وصول الحافلات القادمة منطقتي الزبداني ومضايا لإجراء عملية التبادل.
وأوضحت أن حافلات البلدتين ستتجه لاحقا إلى مدينة القصير الخاضعة لسيطرة ميليشيا “حزب الله اللبناني”، فيما ستتجه حافلات بلدتي الزبداني ومضايا إلى مدينة إدلب.
وأشارت إلى أن الدفعة الأولى من البلدتين ضمت 75 حافلة على متنها 5 آلاف شخص، فيما جرى تأجيل خروج 45 حافلة تضم 3 آلاف حتى ساعات المساء.
وفي مضايا والزبداني، غادرت 65 حافلة تضم 3150 شخص، من بينهم 400 مقاتل وحوالى 2750 مدني باتجاه إدلب.
وكان حزب الله اللبناني و جيش الفتح توصلا إلى اتفاق بشأن إجلاء مقاتلين وعائلاتهم في المناطق المحاصرة في نهاية مارس الماضي برعاية قطرية.
ويشمل الاتفاق أيضا الإفراج عن 1500 معتقل منسجون الأسد وادخال المساعدات إلى مناطق محاصرة وتطبيق هدنة بين الطرفين في مناطق مجاورة لدمشق.
وطن إف إم/ اسطنبول